تدير أكبر شركة لصناعة السيارات في بريطانيا ثلاثة مصانع للسيارات في سوقها المحلي تقوم ببناء ما يقرب من 400000 سيارة سنويًا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة رالف سبيث للصحفيين يوم الثلاثاء في الافتتاح الرسمي للمركز الوطني لابتكار السيارات في كوفنتري بوسط إنجلترا "نحن في أمان لهذا الأسبوع ونحن في أمان للأسبوع المقبل. في الأسبوع الثالث لدينا أجزاء مفقودة".
وقال "لقد نقلنا أجزاء في حقائب سفر من الصين إلى المملكة المتحدة".
وقال سبث إن الإنتاج في مصنع JLR الصيني سوف يبدأ في 24 فبراير وسيكون "آمنا للأسبوع الأول".
تسبب فيروس كورونا الجديد في مقتل حوالي 1900 شخص في الصين وإصابة حوالي 72000 شخص ، وحبس الملايين في منازلهم ، وتعطيل الأعمال التجارية وتأخير إعادة فتح المصانع بعد عطلة نهاية العام القمرية الجديدة الممتدة.
وقال سبيث إن المبيعات في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم قد تضررت. يأتي ذلك بعد أن شهدت JLR انتعاشًا في المبيعات هناك ، مما ساعدها على العودة إلى الربحية في الأرباع الأخيرة.
وقال "هذا توقف تماما. إنه صفر." "أنت لا تعرف ما إذا كان الاقتصاد سوف يلحق بالركب أم أن هذا النوع من الخسارة مجرد خسارة".
وقال رئيس شركة Tata Motors ، الشركة الأم لـ JLR ، Guenter Butschek ، متحدثًا في نفس الحدث ، إن الشركة ليس لديها رؤية كافية بخصوص موردي قطع الغيار من الصين.
وقال بوتشيك "نحن في أمان لشهر فبراير ولجزء كبير من مارس." "هل نحن مغطاة بالكامل في هذا الوقت من شهر مارس بالكامل؟ لسوء الحظ ... لا."
ينضم JLR إلى كبرى الشركات العالمية في التحذير من تأثير فيروس كورونا في الصين على سلاسل التوريد.
أوقفت شركة Fiat Chrysler Automobiles إنتاج سيارة Fiat 500L في مصنعها الصربي بسبب الاضطرابات في توريد قطع غيار أنظمة الصوت.